MER-C PEDULI PALESTINA
Profile Facebook Twitter
Kompas Tempo Detiknews
Google Yahoo MSN
Bahasa Fiqih Ahlak Hadits
Bahasa Fiqih Ahlak Hadits

Sabtu, 31 Juli 2010 | 19.56 | 0 Comments

اختلاف العلماء في الترادف


أ- أراء المنكرين وحجتهم
وقال التاج السبكي في شرح المنهاج: ذهب بعض الناس إلى إنكار المترادف في اللغة العربية، وزعم أن كل ما يُظن من المترادفات فهو من المتباينات التي تتباين بالصفات، كما في الإنسان والبشر؛ فإن الأول موضوع له باعتبار النسيان أو باعتبار أنه يؤنس، والثاني باعتبار أنه بادى البشرة. وكذا الخندريس العقار؛ فإن الأول باعتبار العتق، والثاني باعتبار عقر الدّنّ لشدتها. وتكلف لأكثر المترادفات بمثل هذا المقال العجيب. وقد اختار هذا المذهب أبو الحسين أحمد بن فارس في كتابه الذي ألفه في فقه اللغة العربية وسنن العرب وكلامها (جلال الدين السيوطي: دون السنة) .
وقد خالف في ذلك قوم، يزعمون أنها وإن اختلفت ألفاظها فإنها ترجع إلى معنى واحد، وذلك قولنا : سيف وعضب وحسام. وقال آخرون: ليس منها ولا صفة إلا ومعناه غير معنى الآخر. قالوا: وكذلك الأفعال نحو مضى وذهب وانطلق، وقعد وجلس، ورقد ونام وهجع؛ قالوا: ففي قعد معنى ليس معنى ليس في جلس، وكذلك القول فيما سواه، وبهذا نقول: وهو مذهب أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب. ونحن نقول: إن في قعد معنى ليس في جلس؛ ألا ترى أنا نقول: قام ثم قعد، وأخذه المقيم ثم المقعد، وقعد المرأة عن الحيض، وتقول لناس من الخوارج قعد، ثم تقول كان مضطجعا فجلس؛ فيكون القعود عن قيام والجلوس عن حالة هي دون الجلوس؛ لآن الجلس المرتفع، والجلوس ارتفاع عما هو دونه (جلال الدين: دون السنة) . 
ب- أراء المثبتين به وحجتهم
وذهب خالويه بأنه قد مال إلى إثبات الترادف في اللغة العربية كما قال العلامة عز الدين بن جماعة في شرح جمع الجوامع: حكى الشيخ القاضي أبو بكر بن العربي بسنده عن أبي علي الرسي قال: كنت بمجلس سيف الدولة بحلب وبالحضرة  حماعة من أهل اللغة وفيهم ابن خالويه فقال ابن خالويه: أحفظ للسيف خمسين اسما، ونبسم أبو علي وقال : ما أحفظ له إلا اسما واحدا، وهو السيف. قال ابن خالويه: فأين المهند والصارم وكذا وكذا؟ فقال أبو علي: هذه صفات؛ وكأن الشيخ لا يفرق بين الاسم والصفة (جلال الدين السيوطي، 240: دون السنة و حسن ظاظا، 85: 1990).
وكذلك قال قوم، يزعمون أنها وإن اختلفت ألفاظها فإنها ترجع إلى معنى واحد، وذلك قولنا : سيف وعضب وحسام. واحتج أصحاب المقالة الأولى بأنه لو كان لكل لفظة معنى غير معنى الأخرى لما أمكن أن نعبر عن شيء بغير عبارة؛ وذلك نقول (لا ريب فيه) : لا شك فيه؛ فلو كان الريب غير الشك فكانت العبارة عن معنى الريب بالشك خطأ؛ فلما عبر بهذا عن هذا علم أن المعنى واحد. قالوا: وإنما يأتي الشاعر بالاسمين المختلفين للمعنى الواحد في مكان واحد؛ تأكيدا ومبالغة؛ كقوله:
·       وهند أتى من دونها النأى والبعد* قالوا: فالنأى هو البعد (جلال الدين السيوطي، 303: دون السنة)

0 komentar:

Posting Komentar

 
Copyright © 2010 - All right reserved | Template design by Herdiansyah Hamzah