MER-C PEDULI PALESTINA
Profile Facebook Twitter
Kompas Tempo Detiknews
Google Yahoo MSN
Bahasa Fiqih Ahlak Hadits
Bahasa Fiqih Ahlak Hadits

About Author »

Dedih Wahyudin
Lihat profil lengkapku »

Sabtu, 31 Juli 2010 | 20.01 | 0 Comments

أسباب الترادف في اللغة العربية


أما الأسباب الحقيقية لكثرة المفردات والمترادفات إلى الحد الذي وصفناه فيرجع أهمها إلى الأمور الآتية:
1-           أن طول احتكاك لغة قريش باللهجات العربية الأخرى قد نقل إليها طائفة كبيرة من مفردات هذه اللهجات. ولم تقف لغة قريشفي اقتباسها هذا عند الأمور التي كانت تعوزها، بل انتقل إليها كذلك من هذه اللهجات كثيرة من المفردات والصيغ التي لم تكن في حاجة إليها لوجود نظائرها في متنها الأصلي، فعززت من جراء ذلك مفرداتها وكثرت التردفات في الأسماء والأوصاف والصيغ. وإلى هذا يشير ابن جني في كتابه الخصائص إذ يقول: "وكلما كثرت الألفاظ على المعنى الواحد كان ذلك أولى بأن يكون لغات لجماعات اجتمعت لإنسان واحد من هنا وهناك". ويشير إلى ذلك ابن فارس في كتابه الصاحبي إذ يقول : "فكانت وفود العرب من حجاجها وغيرهم يفدون إلى مكة للحج ويتحاكمون إلى قريش مع فصاحتها وحسن لغاتها ورقة ألسنتها، فإذا أتتهم الوفود من العرب يتخيرون من كلامهم وأشعارهم أحسن لغاته وأصفى كلامهم فاجتمع ما تخيروا من تلك اللغات إلى سلائقهم التي طبعوا عليها".
2-           أن جامعي المعجمات لم يأخذوا عن قريش وحدها، بل أخذوا كذلك من قبائل أخرى كثيرة. ولهجات المحادثة كانت تختلف في بعض مظاهر المفردات باختلاف القبائل حتى بعد تغلب لغة قريش على سائر ألسنة العرب. وكأن من جراء ذلك أن اشتملت المعجمات على المفردات التي لم تكن مستخدمة في لغة قريش ويوجد لمعظمها مترادفات في متن هذه اللغة الأصلي وفيما انتقل إليها من غيرها، فزاد هذا من نطاق المفردات والمترادفات في المعجمات سعة على سعة.
3-           أن جامعي المعجمات، لشدة حرصهم على تسجيل كل شيء، دونوا كلمات كثيرة كانت مهجورة في الاستعمال ومستبدلا بها مفردات أخرى.
4-           أن كثيرا من الكلمات التي تذكرها المعجمات على أنها مرادفة في معانيها لكلمات أخرى عير موضوعة في الأصل لهذه المعاني، بل مستخدمة فيها استخداما مجازيا.
5-           أن الأسماء الكثيرة التي يذكرونها للشيء الواحد جميعها في الواقع أسماء، بل معظمها صفات مستخدمة استخدام الأسماء. فكثير من الأسماء المترادفة كانت في الأصل نعوتا لأحوال المسمى الواحد (عبد الواحد واحد وافي، 184: 1972 وحسن ظاظا: 1990).
6-           أن كثيرا من الألفاظ التي تبدو مترادفة هي في الواقع غير مترادفة، بل يدل كل منها على حالة خاصة تختلف بعض الاختلاف عن الحالة التي يدل عليها غيره، وإليك مثلا: قعد وجلس.. كما سبق بيانهما.
7-           أنه قد انتقل إلى اللغة العربية من أخواتها السامية وغيرها مفردات كثيرة، كان لها نظائر في متنها الأصلي عن طريق الشعر والكتب والصحف (علي عبد الواحد وافي، 182-184: 1972).
8-           أن الجاهلي –فيما نعتقد- لم يضع اسمين أو أسماء لشيء واحد في وقت واحد، ولكن معجم اللغة العربية قد استوحى مادته من روافد متعددة. استوحى بعضها من شقيقاتها السامية، وبعضها من لهجات القبائل أو لغاتها كما تسمى أحيانا، وقد يضع رافدين أو أكثر كلمة أو كلمات لشيء واحد، فيظن هذا ترادفا، وما هو بالترادف عند تعمق الجذر اللغوي الذي جاء منه كل اسم، ومن ذلك ما تقدمت الإشارة إليه عن المدية والسكين، فقد لاحظ اللغويون أن كلمتها تختلف عن الأخرى، وأن المدية من المدى والسكين من التسكين، لأنها تسكن الذبيح، ولاحظوا اختلافا في الشكل والحجم، ففسروا المدية بالشفرة أما السكين عندهم فأكبر وأشد قطعا (محمد رشدي خاطر، 32: 1987).

اختلاف العلماء في الترادف


أ- أراء المنكرين وحجتهم
وقال التاج السبكي في شرح المنهاج: ذهب بعض الناس إلى إنكار المترادف في اللغة العربية، وزعم أن كل ما يُظن من المترادفات فهو من المتباينات التي تتباين بالصفات، كما في الإنسان والبشر؛ فإن الأول موضوع له باعتبار النسيان أو باعتبار أنه يؤنس، والثاني باعتبار أنه بادى البشرة. وكذا الخندريس العقار؛ فإن الأول باعتبار العتق، والثاني باعتبار عقر الدّنّ لشدتها. وتكلف لأكثر المترادفات بمثل هذا المقال العجيب. وقد اختار هذا المذهب أبو الحسين أحمد بن فارس في كتابه الذي ألفه في فقه اللغة العربية وسنن العرب وكلامها (جلال الدين السيوطي: دون السنة) .
وقد خالف في ذلك قوم، يزعمون أنها وإن اختلفت ألفاظها فإنها ترجع إلى معنى واحد، وذلك قولنا : سيف وعضب وحسام. وقال آخرون: ليس منها ولا صفة إلا ومعناه غير معنى الآخر. قالوا: وكذلك الأفعال نحو مضى وذهب وانطلق، وقعد وجلس، ورقد ونام وهجع؛ قالوا: ففي قعد معنى ليس معنى ليس في جلس، وكذلك القول فيما سواه، وبهذا نقول: وهو مذهب أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب. ونحن نقول: إن في قعد معنى ليس في جلس؛ ألا ترى أنا نقول: قام ثم قعد، وأخذه المقيم ثم المقعد، وقعد المرأة عن الحيض، وتقول لناس من الخوارج قعد، ثم تقول كان مضطجعا فجلس؛ فيكون القعود عن قيام والجلوس عن حالة هي دون الجلوس؛ لآن الجلس المرتفع، والجلوس ارتفاع عما هو دونه (جلال الدين: دون السنة) . 
ب- أراء المثبتين به وحجتهم
وذهب خالويه بأنه قد مال إلى إثبات الترادف في اللغة العربية كما قال العلامة عز الدين بن جماعة في شرح جمع الجوامع: حكى الشيخ القاضي أبو بكر بن العربي بسنده عن أبي علي الرسي قال: كنت بمجلس سيف الدولة بحلب وبالحضرة  حماعة من أهل اللغة وفيهم ابن خالويه فقال ابن خالويه: أحفظ للسيف خمسين اسما، ونبسم أبو علي وقال : ما أحفظ له إلا اسما واحدا، وهو السيف. قال ابن خالويه: فأين المهند والصارم وكذا وكذا؟ فقال أبو علي: هذه صفات؛ وكأن الشيخ لا يفرق بين الاسم والصفة (جلال الدين السيوطي، 240: دون السنة و حسن ظاظا، 85: 1990).
وكذلك قال قوم، يزعمون أنها وإن اختلفت ألفاظها فإنها ترجع إلى معنى واحد، وذلك قولنا : سيف وعضب وحسام. واحتج أصحاب المقالة الأولى بأنه لو كان لكل لفظة معنى غير معنى الأخرى لما أمكن أن نعبر عن شيء بغير عبارة؛ وذلك نقول (لا ريب فيه) : لا شك فيه؛ فلو كان الريب غير الشك فكانت العبارة عن معنى الريب بالشك خطأ؛ فلما عبر بهذا عن هذا علم أن المعنى واحد. قالوا: وإنما يأتي الشاعر بالاسمين المختلفين للمعنى الواحد في مكان واحد؛ تأكيدا ومبالغة؛ كقوله:
·       وهند أتى من دونها النأى والبعد* قالوا: فالنأى هو البعد (جلال الدين السيوطي، 303: دون السنة)

الترادف في اللغة العربية


الترادف في اللغة العربية



أ- مقدمة

من طبيعة اللغة التطور عن طريق الصراع اللغوي. وحدث الصراع اللغوي بالاتصال بين قوم وآخر وبين قبيلة وأخرى حتى تخرج اللغة من حدودها القومية. ومن جراء ذلك، تطورت اللغة من حيث مفرداتها وأساليبها. وكذلك حدث الصراع اللغوي في اللغة العربية بأخواتها من اللغات السامية وغيرها من اللغات في العالم. فدخلت به المفردات من اللغة الأجنبية إلى اللغة العربية حتى تكون اللغة العربية غنية. وقد تكون لمعنى واحد عدة مفردات مترادفة.

 

ب- تعريف الترادف

الترادف هو وجود لفظين أو أكثر لمعنى واحد. وفي رأي اللغوي الفرنسي دارمستير الذي ذهب إليه في كتابه "حياة الألفاظ" أن بعض الألفاظ مع تكونها ودورانها على الألسنة تأخذ شكلين مختلفين، يصبحاه مع الاستعمال مترادفين وعندنا في العربية ما يؤيد ذلك مثل: جذب وجبذ، وفم وفو، وإنس وإنسان.  قال الإمام فخر الدين: هو الألفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد. وقال سامي عيّاد حنّا (137: 1997) الترادف هو المصطلح عددا من الألفاظ يرتبط بمدلول أو معنى واحد أو متقارب ويمكن أحيانا أن يحل بعضها مكان بعض دون تغير كبير، ويشير المصطلح بهذا المعنى إلى ظاهرة لغوية تعرفها معظم اللغات. كما نجد العربية تعرف من الألفاظ المترادفة مثل البيت، الدار، المنزل، المسكن. ومن الأفعال مثل رأى، أبصر، ونظر، وشاهد. 
قال الآخر: واخترزنا بالإفراد عن الاسم  والحد، فليسا مترادفين، وبوحدة الاعتبار عن المتباينين، كالسيف والصارم، فإنها دلاّ على شيء واحد، لكن باعتبارين: أحدهما على الذات والآخر على الصفة؛ والفرق بينه وبين التوكيد أن أحد المترادفين يفيد ما أفاده الآخر، كالإنسان والبشر، وفي التوكيد يفيد الثاني تقوية الأول؛ والفرق بينه وبين التابع أن التابع وحده لا يفيد شيئا كقولنا: عطشان نطشان. قال: ومن الناس من أنكره، وزعم أن  ما يظن من المترادفات فهو من المتباينات؛ إما لآن أحدهما اسم الذات، والآخر اسم الصفة أو صفة الصفة. قال: والكلام معهم إما في الجواز، ولا شك فيه؛ أو في الوقوع إما من لغتين، وهو أيضا معلوم بالضرورة، أو من لغة واحدة؛ كالحنطة والبُر والقمح؛ وتعسفات الاشتقاقيين لا يشهد لها شبهة فضلا عن حجة (جلال الدين السيوطي، 403: دون السنة). 

ب- أمثلة الترادف في اللغة العربية

1-           ما يرادف العسل
لقد كتب العلماء أن الكلمات التي ترادف معنى العسل ثمانون اسما أوردها صاحب القاموس في كتابه الذي سماه ترقيق الأسل لتصفيق العسل. وهي هذه:
العسل، والضرب، والضربة، والضريب،الشوب، والذوب، والحميت، والتحموت، والجلس، والورس، والأرىُ، ولإذواب، واللومة، واللئْم، والنسيل، والنسيلة، والطَّرم، الطِّرم، والطرام، والطِّريَم، والدستفشار، والمستفشار، والشَّهد، والشُّهد، والمحران،والعفافة، والعنفوان، والماذيّ، والماذية، والطُّن، والطَّن، والبِلة، والبَلة، والسنُّوت، والسنَّوت، والسنوة، والشراب، والغرب، والأس، والصبيب، والمَزج، والمِزج، ولعاب النحل، والرضاب، ورضاب النحل، وجنى النحل، وريق النحل، وقىء الزنابير، والشور، والسلوى، ومجاج النحل، والثواب، والحافظ، والأمين، والضحل، والشفاء، واليمانية، واللواص، والسليق، والكرسفي، واليعقيد، والسلوانة، والسلوان، والرخف، والجنى، والسلاف، والسلافة، والسرو، والشرو، والصميم، والجث، والصهباء، والخيم، والخو، والضج، والسدى، والرحيق، والرحاق، والصموت، والمج، والمجلب، والحلب، والعكبر، والنحل، والاصبهانية (جلال الدين السيوطي، 407-408: دون السنة).
2-           ما يرادف السيف
ومن أسماء السيف، كما ذكر ابن خالويه في شرح الدريدية: الصارم، والرداء، والخليل، والقضيب، والصفيحة، والمفقر، والصمصامة، والمأثور، والمقضب، والكهام، والأنيث، والمعضد، والجراز، واللدن، والفطار، وذو الكريهة، والمشرفي، والقساسي، والعضب، والحسام، والمذكر، والهذام، والهذوم، والمفصل، والهذاذ، والهذهاذ، والهذاهذ، والمخصل، والمهذم، والقاضب، والمصمم، والمطبق، والضريبة، والهندواني، والمهند، والصقيل، والأبيض، والغمر، والعقيقة، والمتين، وهو الذي لا يقطع، والهندكي أيضا، في شعر كثير (جلال الدين السيوطي: 409-410: دون السنة).
3-           قال القالي في أماليه: حدثني أبو بكر بن دريد (رحم الله) قال حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسين قال حدثنا المازني قال: سمعت أبا سرار الغنوي يقرأ: "وإذ قتلتم نسمة فادارأتم فيها". فقلت له: إنما هي نفسا فقال: النسمة والنفس واحد (جلال الدين السيوطي، 412: دون السنة).
4-           وفي الجمهرة: قال أبو زيد قلت لأعرابي ما المحبنطيء؟ قال: المتكأكيء. قلت: ما المتكأكيئ ؟ قال: المتآزف. قلت: ما المتآزف؟ قال: أنت أحمق (جلال الدين السيوطي، 412: دون السنة) .

 
Copyright © 2010 - All right reserved | Template design by Herdiansyah Hamzah